الرئيسيه

Friday, December 30, 2011

shall I compare - by William Shakespeare


shall I compare - by William Shakespeare



Shall I compare thee to a summer's day



Thou art more lovely and more temperate


Rough winds do shake the darling buds of May


And summer's lease hath all too short a date


Sometimes too hot the eye of heaven shines


And often is his gold complexion dimmed


And every fair from fair sometimes declines


By chance or nature's changing course untrimmed


But thy eternal summer shall not fade


Nor lose possession of that fair thou owest
Nor shall death brag thou wanderest in his shade


when in eternal lines to time thou growest


So long as men can breathe, or eyes can see


So long lives this. and this gives life to thee


بقلم الكاتب :
نبذة عن الكاتب الذي قام بكتابة التدوينة

1 comment:

  1. ..ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962..

    ألا تشبهين صفاء المصيف

    بل أنت أحلى وأصفى سماء

    ففى الصيف تعصف ريح الذبول

    وتعبث فى برعمات الربيع

    ولا يلبث الصيف حتى يزول

    وفى الصيف تسطع عين السماء

    ويحتدم القيظ مثل الأتون

    وفى الصيف يحجب عنا السحاب

    ضيا السما وجمال ذكاء

    وما من جميل يظل جميلا

    فشيمة كل البرايا الفناء

    ولكن صيفك ذا لن يغيب

    ولن تفتقدى فيه نور الجمال

    ولن يتباهى الفناء الرهيب

    بأنك تمشين بين الظلال

    إذا صغت منك قصيد الأبد

    فمادام في الأرض ناس تعيش

    ومادام فيها عيون ترى

    فسوف يردد شعري الزمان

    وفيه تعيشين بين الورى



    ..والترجمة الثانية لفطينه النائب- من كتاب فن الترجمة- للدكتور صفاء خلوصى- 1986..


    من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى

    وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى

    تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى

    والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى

    كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب

    ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب

    لابد للحسن البهي عن الجميل سيذهب

    فالدهر تغير وأطوار الطبيعة قلب

    لكن صيفك سرمدي ما اعتراه ذبول

    لن يفقد الحسن الذي ملكت فيه بخيل

    والموت لن يزهو بظلك في حماه يجول

    ستعاصرين الدهر في شعري وفيه أقول:

    ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق

    سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق

    ترجمة: ياسمين محمد مسلم

    هل من نظـيرٍ في جـمالك بين أيام الربيـعْ
    بل أنت أبـهى منه صحوًا واعتدالا لا يضيعْ
    فالريح يومًا سوف تَعصِف بالزُّهَيراتِ الحبيبةْ
    ويَغِـيبُ عنا ذا الربيع بُعَـيدَ آجالٍ قريبـةْ

    ولربما اسـتعرَتْ بنار الشمس آفاقُ السماءْ
    ولربما يومًا ببشـرتـها ذوَى ذاك الصفـاءْ
    كل الجمال سـينـزوي ويُساق حتمًا للزوالْ
    وتدُور دائرةُ الزمان عليه من حـالٍ لـحالْ

    لكن صَـحوك سرمديٌّ ليس يَذوي أو يزولْ
    لن تُسـلبي هذا الجمالَ ولا لغيرك قد يؤولْ
    لكِ حسـنك الباقي فلا تحظى به ظُلَلُ الردى
    بل سوف يبقى في سـطورِي السرمديةِ خالدَا

    ما دام إنسـانٌ لينبـضَ أو عيـونٌ رائـيةْ
    فسـتخلدينَ على المدَى بين الحروفِ الباقيةْ

    ReplyDelete